القانون الإداري، وفقًا لأوسع تعريف له، هو قانون الإدارة. لفهم نطاق القانون الإداري، يجب أولاً توضيح ما المقصود بمصطلح "الإدارة". الإدارة تتكون من المنظمات المنشأة داخل الدولة للقيام بوظائف معينة والموظفين العاملين في هذه المنظمات. علاوة على ذلك، تشير الإدارة إلى المؤهلات المطلوبة لتنفيذ الخدمات العامة ونظام عمل هذه المنظمات. هنا، يشير مصطلح "الإدارة" بشكل خاص إلى الإدارة العامة؛ الكيانات الخاصة والقانونية غير مشمولة ضمن هذا النطاق. الشركات الخاصة، المؤسسات، والجمعيات وحدها لا تشكل موضوع القانون الإداري.
الهدف الأساسي للإدارة العامة هو تحقيق المصلحة العامة. ينظم القانون الإداري أنشطة وتنظيم الإدارة العامة من خلال المساعدة في إقامة المصلحة العامة واستعادة أي توازن مفقود للمصالح. يشكل الدستور أساس القانون الإداري.
يُعتبر القانون الإداري أيضًا قانون حالة. وفقًا للدستور، الطريق القضائي مفتوح بالكامل ضد الأعمال والإجراءات الإدارية. جميع الأعمال والإجراءات التي تنفذها الإدارة أو ستنفذها تهم الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين بشكل مباشر. في الحالات التي تكون فيها الأعمال الإدارية غير قانونية، فإن تصحيح هذه الأعمال يندرج ضمن نطاق القانون الإداري.
تُجرى الإجراءات في المحاكم الإدارية والضريبية كتابةً. تقوم المحاكم الإدارية بفحص القضايا استنادًا إلى الملفات. يمكن للمحاكم الإدارية طلب جميع المعلومات والوثائق ذات الصلة من الجهات المختصة، وقد تأمر، إذا لزم الأمر، بإجراء فحص خبير. ونادرًا ما تُعقد جلسات استماع.
النزاعات المتعلقة بالضرائب، الرسوم، والالتزامات المالية المماثلة للموازنة العامة، والإدارات الإقليمية، والبلديات، والقرى، بما في ذلك الزيادات والعقوبات المتعلقة بها
القضايا المتعلقة بتنفيذ القانون رقم 6183 بشأن تحصيل الديون العامة
المهام الأخرى المنصوص عليها في القوانين
المكلفون بالضرائب ومن تم توقيع غرامة عليهم
الأشخاص الطبيعيون بأنفسهم أو عبر ممثليهم
القاصرون، من تحت الوصاية، والكيانات القانونية عبر ممثليهم القانونيين أو نوابهم
ضد المبالغ المقدرة من قبل لجان التقدير
فترة رفع الدعوى: 60 يومًا في المحاكم الإدارية ومجلس الدولة، و30 يومًا في محاكم الضرائب، ما لم يُنص على خلاف ذلك في قوانين خاصة.
تبدأ هذه الفترات من الإشعار الكتابي، أو التحصيل، أو تاريخ استلام القرار من قبل الجهة المختصة أو اللجنة.
القضايا الإدارية والضريبية تتطلب معرفة تقنية وخبرة متخصصة. العمل مع فريق مطلع على الدستور والقوانين الإجرائية والتشريعات الخاصة أمر بالغ الأهمية لتجنب فقدان الحقوق.